بسم الله الذي لايضر مع أسمه شيء ,,,
فهو وحده من يستحق الثناء والشكر على نعمه التي لاتحصى
بسم الله الذي متعنا بالصحة والعافية
فكثير من الناس فقدها
والله الذي لا إله الا هو لايستوي من فقدها ومن يتمتع بها ولا يأدي حق الله عليه
بسم الله مقلب الأمور مابين ليلة وضحاها
فقد أكون أنا أو أنت أو اي شخص آخر مكان هذا الشخص
لا أقول أنها نقمه لا وربي بل أعتبرها نعمه
ولكن أحاسب نفسي على كل دقيقه ضيعتها من عمري
إنه معاق
للأسف كثيرا منا أغرته صحته وعافيته التي وهبه الله إياها وتجاهل أو تناسى أناس هم منا وفينا
هم أبناءنا وبناتنا وأخواننا وأخواتنا وأباءنا وأمهاتنا
كلمة معاق كما ينطقها الكثير من ناقصي الفكر والعقل
والتي قد تكون ثقافة تربوا عليها من صغرهم
أو أنهم يسمعون بهذا الوصف ولم يعيشوه على ارض الواقع
لذلك
لا ينبغى أن تطلق عليهم هذه الكلمه فالمسمى الصحيح لهم ذوي الإحتياجات الخاصة
فهم لاينقصهم شيء سوى نعمة أعطانا الله وحرمهم إياها
فلست أنا أو أنت أو فلان من أختار ان يكون بهذا الشكل وبهذه النعمه
بل الله هو من أعطانا وحرمهم لشيء لايعلمه إلا هو
يقول عز وجل في كتابه الكريم ( وما بكم من نعمة فمن الله )
وقد يكون خيرا لهم بل بالتأكيد هو خير لهم
لا تحزنوا
يقول تعالى ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولاحزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته )
<أخرجه البخاري ومسلم والترميذي>
لذلك من صبر على بلواه وأحتسبها عن الله فهنيئا له الآجر والثواب من عند الله
أطلق العنان ولا يتوقف طموحك
قكثير من ذوي الإحتاجات الخاصة متفوقين في عملهم وفي دنياهم
ولم تعقهم الإعاقة عن هذا الشيء
بل وصلوا لمستويات يعجز عنها الأصحاء مثلهم
والتاريخ يشهد فكم من عالم قدم للإسلام خدمة ونصره لن يمحها التاريخ له
وعلى سبيل المثال
1. أبان بن عثمان ، كان لديه ضعف في السمع ومع هذا كان عالماً فقيهاً
2. محمد بن سيرين ، كان ذو صعوبة سمع شديدة ومع هذا كان راوياً للحديث ومعبراً للرؤى .
3. دعبل الخزاعي .
4. القاضي عبده السليماني .
5. عبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
6. حاتم الأصم .
7. سليمان بن مهران الأعمش .
8. أبو العباس الأصم .
9- سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مع أنه كان فاقداً للبصر إلا أنه كان إماماً زاهداً ورعاً ناصراً للدين .
والكثير الكثير
فجميع من سبق لم تعقهم الإعاقة التي مروا بها
بل كانا أعلام من أعلام هذه الأمة ولا زلنا نستفيد من علومهم الى يومنا هذا
لذلك أطلق لنفسك العنان ولا يوقف اي شيء لتحقيق هدفك
وفي عملي يوجد أكثر من 10 من ذوي الإحتاجات الخاصة ومن أكثر الموظفين نجاحا في عملهم
بل هم الوقود الحقيقي لبعض الإدارات
ماذا يجب علينا تجاههم
1- دعمهم بكل مانملك
2- ألا ننظر لهم نظرة شفقه ورحمه فهي تقتلهم بدون مانشعر
بل يجب علينا ان نعطيهم الثقه
بل يجب علينا ان نعطيهم الثقه
وننتظر منهم النتيجه
فبكل تاكيد وعلى مسئوليتي سيأدونها على اكمل وجه
وفي الختام تقبلوا تحياتي
أخوكم \ رائد الألمعي
الرئيسية 
البوابة 
دخول 
