ستار ماركر
مرحبا بكل زوارنا المحبين , ان كنت عضوا في المنتدى اظغط على الدخول
ان كنت زائرا فظغط على التسجيل

و شكرا
ستار ماركر
مرحبا بكل زوارنا المحبين , ان كنت عضوا في المنتدى اظغط على الدخول
ان كنت زائرا فظغط على التسجيل

و شكرا
ستار ماركر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الثقافة و المعرفة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  المبارياتالمباريات  

 

 درس الاختلاف و تدبيره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
المدير العام
المدير العام
الزعيم


عدد المساهمات : 112
نقاط تميز : 44594
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 29
الموقع : المغرب

درس الاختلاف و تدبيره Empty
مُساهمةموضوع: درس الاختلاف و تدبيره   درس الاختلاف و تدبيره Emptyالجمعة يونيو 01, 2012 8:52 am

الاخــتــلاف آدابه و وتــدبــيره.


مفهوم الاختلاف : هو التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب اختلاف الوسائل وينبع ذالك من تفاوت أفهام الناس أو تباين مداركهم
الفرق بيمن الاختلاف والخلاف :الاختلاف ما استعمل في قول بني على دليل و الخلاف ما وقع فيما لا دليل عليه
أسباب الاختلاف كثيرة منها :
أ-النزعة الفردية للإنسان :وهي شعور الإنسان بذات معنوية عن غيره ويتولد عن هذا الشعور الرغبة في التميز والتفرد مما يدفعه إلى تكوين قناعات خاصة تؤدي به إلى الاختلاف عن الآخرين .قال تعالى : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى "
ب – تفاوت أفهام الناس ومداركهم : يقع الاختلاف بين الناس بسبب تفاوت قدراتهم العقلية وتنوع معارفهم وتباني مهاراتهم ،قال تعالى :وفوق كل ذي علم عليم
ج – تفاوت أغراضهم : فتباين أهداف الناس ومقاصدهم وتدافع مصالحهم سبب في الاختلاف .قال رسول الله : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ".
د - تباين المواقف والمعتقدات :سبب في الاختلاف وتضارب الآراء وتباين الأفكار
موقف الإسلام من الاختلاف :إذا كان الاختلاف سنة من سنن الحياة فالإسلام صنفه إلى مقبول ومذموم :
- الاختلاف المقبول : كل اختلاف قائم على تباين الفهم بسبب إشكال لفظي أو تعدد دلالات التعبير المتداولة أو اختلاف في فهم الأدلة الشرعية والعقلية ، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال :قال النبي لنا لما رجع من الأحزاب "لايصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ، فأدرك بعضهم العصر في الطريق ،فقال بعضهم :لانصلي حتى نأتيها ،وقال بعضهم:بل نصلى ،لم يرد منا ذالك. فذ كر للنبي فلم يعنف واحدا منهم "
فسبب الاختلاف بين صحابة رسول الله هو التباس دلالة كلام النبي فقد حملت عبارته معنيين فمنهم منفهم منها وجوب الإسراع في الوصول إلى بني قريظة ،فصلى العصر في وقتها في مكان بعيد عن بني قريظة ،ومنهم من فهم خصوص المكان بالذكر فلم يصل العصر إلا بعد وصول المكان الذي حدده رسول الله .لذا لم يؤاخذهم صلى الله عليه وسلم لأن منشأ الاختلاف موضوعي لم ينشا عن تعصب للرأي أو جحود للحق فأقر الطرفين معا .وبذالك كان اختلافهم رحمة .
- الاختلاف المذموم :كل خلاف نابع من الهوى أو الجحود يؤدي إلى صراع أو نزاع أو بغضاء بين الناس ويزرع الفتن بينهم قال تعالى : " وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
من آداب الاختلاف في الإسلام : لقد قيد الإسلام الاختلاف بجملة من الآداب منها :
1- التسامح :وهو خصلة من خصال الإيمان خصلة ترقى بسلوك المختلفين من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي ،للوصول إلى التكامل والحوار البناء ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله قال : "رحم الله رجلا سمحا إذا باع ،وإذا اشترى ، وإذا اقتضى ".
2- قبول الآخر : والاعتراف في حقه في التعبير عن آرائه،تشكل لايلغي ذاته ولا ينفي قناعاته إلا بدليل ،فلا يتعالى أحدهما على الآخر ولا يستهزئ به ولا ينتقص من قدره أو فكره فقبول الآخر يعمق الفهم بين المتحاورين ،ويقوي روح التضامن بينهما .
3- الحياء :أحد شعب الإيمان وخصلة تمنع المسلم من الاغترار برأيه وتدفع عنه الوقاحة والشعر بالعظمة وهذا مما يحفظ للاختلاف أهميته ودوره في اغتناء التنوع الفكري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ."
4- الإنصاف : وهو ضابط يجعل المخالف يقر بصحة رأي الأخر فمتى تحلى الناس بهذه الخصلة استطاعوا الجهر بالحق وأقاموا العدل ، قال عمار :" ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان ،الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم ،والإنفاق من الإقتار"
كيف ندبر الاختلاف : لكي نحسن تدبير الاختلاف واستثماره في تبادل المعلومات ،وفض النزاع وجب التقيد بقواعد عامة منها :
1 – ضبط النفس بمخاطبة الناس بأدب ورفق ،فان كان محاوره عنيف الخطاب قابل عنفه بالحلم وان كان جاهلا قابل جهله بالعلم ،قال تعالى: "الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ".
2 – العلم بموضوع الاختلاف وهو شرط أساسي لنقاشه ،فلا ينبغي لمسلم أن يجادل في موضوع يجهله ولا يجوز له أن يخوض في جدال في موضوع خلافي يجهل مكوناته إلا على سبيل الاستفسار والتعلم قال تعالى : " ومن الناس من يجادل الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير" .
3 – التفاوض :أحد أرقى أشكال الاختلاف ففي إطاره يتداول المختلفون الكلام ويصغي بعضهم إلى بعض مما يتيح للطرفين المختلفين اكتشاف نقط التلاقي التي تجمعهما وتشخيص عوامل الاختلاف ،وبهذا يتمكن المتفاوضون من تلمس الطريق نحو تسوية الاختلاف بشكل يصون كرامة الطرفين ، ويحفظ الود بينهما .
4 – التحكم : ويعتبر أفضل وسيلة لتدبير الاختلاف بين الناس متى عجزة عقولهم عن التوافق والتفاهم ،فمن الحطمة اختيار حكم معروف بالعلم والحكمة والأمانة لرفع الاختلاف قال تعالى : " وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starmarkar.yoo7.com
 
درس الاختلاف و تدبيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستار ماركر :: الدراسة و التعلم :: ملخصات دروس التربية الاسلامية-
انتقل الى: